انبيا برادر مردم
خداوند پيامبران را برادر مردم خواند و ايشان را قوم آنها، نه برادر. چون مردم با انبياى الهى رفتار برادرانهى مبنى بر مهربانى و احسان را رعايت نكردند، بلكه دشمنى كردند و ناسزا گفتند و آنان را تكذيب كردند.
قوم صالحعليه السلام گفتند: «إنّما أنت من المسحّرين»(277).
قوم نوحعليه السلام گفتند: «لئن لم تنته يا نوح لتكوننّ من المرجومين»(278).
قوم هودعليه السلام گفتند: «و ما نحن بتاركى ءالهتنا عن قومك و ما نحن لك بمؤمنين»(279).
قوم لوطعليه السلام گفتند: «لئن لم تنته يا لوط لتكوننّ من المخرجين»(280).
قوم شعيبعليه السلام گفتند: «ما أنت إلاّ بشر مثلنا و إن نظنّك لمن الكاذبين»(281).
انبيا، مشمول نصرت الهى
«و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنّهم لهم المنصورون»(282)
انبياى الهى مشمول نصرت الهى هستند، اما نصرت را مقيد نكرد به اين كه آنها را در دنيا نصرت مىدهد يا در آخرت يا به نحوى ديگر؛ اما اين نصرت را عموميّت داد كه شامل دنيا و آخرت مىشود؛ «إنّا لننصر رسلنا و الّذين ءامنوا فى الحياة الدّنيا و يوم يقوم الأشهاد».(283)
پس رسولان الهى در حجت و دليل منصورند. زيرا راه حق را پيش گرفتهاند و راه حق، هرگز شكست نمىخورد و هم بر دشمنان خود منصورند. چون خداوند از دشمنان انبيا انتقام گرفته است؛ «و ما أرسلنا من قبلك الاّ رجالاً نوحى إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين من قبلهم و لدار الاخرة خير للّذين اتّقوا أفلا تعقلون * حتّى إذا استيأس الرّسل و ظنّوا أنّهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّى من نشاء و لايردّ بأسنا عن القوم المجرمين».(284)
نظرات شما عزیزان: